الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة رابطة أحباء الافريقي تتوعّد من قادوا المؤامرة على "الجمعية"

نشر في  18 سبتمبر 2014  (11:22)

وافانا مكتب رابطة أحباء النادي الافريقي بالبلاغ التالي:

"إزاء تصاعد الحملات المُغرضة على النادي الإفريقي واتخاذها أشكالا شتى للاستهداف من دسّ وتضليل وتشكيك وتحريض وتشويه ، كان آخرها بتوقيع رخيص من حصّة “الأحد الرياضي” التي بُثت على القناة الوطنية الأولى بتاريخ 2014/09/14 ، وبعد تدارسه للتجاوزات المتواترة والاعتداءات المتكررة على النادي واستقصاء خلفياتها وغاياتها واستتباعاتها واستجلاء ما تنطوي عليه من أبعاد خطيرة ، فإنّ مكتب رابطة أحبّاء النادي الإفريقي :
1- يُندّد بأقسى العبارات وإلى أقصى المَدَيات ، بتغطية “الأحد الرياضي” لمباراة فريقنا مع النادي الرياضي الصفاقسي والتي بلغت في انحيازها الفاضح وتمييزها الصارخ وحقدها الأعمى على النادي الإفريقي ما ينأى بها عن كل معايير المهنية والحيادية والموضوعية وكل أخلاقيات المهنة الصحفية وينزل بها إلى هاوية سحيقة لا قرار لها.
2- إذ يُذكّر بكلّ سوابق هذه الحصّة في حقّ النادي، فإنه يُؤكد أنّ ما يجري في النسخة الحالية من “الأحد الرياضي” لا يعدو أنْ يكون وفاء للخطّ التحريري التاريخي للبرنامج وتعميقا لنهج الولاء للفريق المفضّل وهل هناك دليل على ذلك أقوى من مُقدّم البرنامج مهدي كتّو -ابن فاروق كتّو المسيّر المعروف في الترجي الرياضي بتونس- ومنتجه قيس رقاز -الملحق الإعلامي للجامعة التونسية لكرة القدم- ؟ وهل هناك حُجّة على ذلك أبين من تصدير التغطية الخاصة بمباراة “الفريق المفضّل” مع مستقبل قابس بأهازيج شتم النادي الإفريقي وهجوه بالصوت والصورة والحركة على مُدرّجات ملعب رادس ؟ وهل هناك برهان على ذلك أسطع من إجمال قمّة الإفريقي مع نادي عاصمة الجنوب بالقول بأنّه “مرة أخرى يعجز فريق النجوم ( ! ) عن العودة بنقاط الفوز ضدّ الكبار” وهذا فضلا عمّا سمعنا وشهدنا من عبقريات التحليل الفني والتحكيمي للمباراة ، عبقريات كانت بأجمعها تسير في اتجاه واحد معلوم كان دائما ومازال ضدّ النادي لفائدة الخصوم.
3- يُنبّه إلى أنّ آداء الحصّة الأخيرة من البرنامج المذكور لا يندرج في إطار زلاّت السهو أو هفوات الاعتباط والمصادفة، بل هو خطّ ينتهجُه البرنامج في نسخته الحالية ويكفي العودة إلى مَن يدعوهم من الضيوف لـ “تحليل” مباريات الفريق كما يحلو للقائمين على البرنامج أو إلى الـ VTR الخاص بالمواجهات التونسية المصرية على صعيد الأندية في حصّة يوم الأحد 7 سبتمبر الجاري والذي قفز على كل انتصارات النادي الإفريقي على الأهلي والزمالك والمصري من مثنى وثلاث ورباع .. فقد اعتبرها التقرير في عداد ما لم يحصل أصلا وما لم يكن فصلا.
4- إذ يُساند كل ما جاء في البيان الصادر في الغرض عن الهيئة المديرة للنادي ، فإنه إلى ذلك يُطالب :
أ‌- جماهيــــــر النـــــادي بـ :
أنْ تكون على يقظة تامة ووعي كامل بما يُحاك ضدّ ناديها ، وأنْ تواصل الدعم والتشجيع ومؤازرة الفريق تحصينا له من الحملات والمؤامرات ودرءا لما قد يفلّ من عزيمته أو ينال من معنوياته في هذا الطور الدقيق من بناء النادي وإعادته إلى مداره الصحيح.
إشهار مواقف الغضب والتنديد بالبرنامج والقناة التي تعيش بأموالنا نحن دافعي الضرائب ، وذلك عبْر اللافتات والرسومات والشعارات في مباراتنا القادمة ضدّ الملعب القابسي.
ب‌- هيئــــــــــة النــــــادي بـ :
أنْ تتمسّك بما أعلنت عنه حول مساءلة القناة الوطنية الأولى والمُطالبة بتفسير ما جرى والاعتذار العلني عنه.
أنْ تتقدّم بشكاية إلى الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري في حق القناة المذكورة لتتخذ فيها الهايكا القرار المناسب.
وفي الختام لا يسع رابطة أحباء النادي الإفريقي إلاّ أنْ تقول للقائمين على “الأحد غير الرياضي” إنّ فريق النجوم كما أطلقوا عليه سيُريهم كما سيُري “فريقهم المفضّل” النجوم في القايلة .. ولا يَسعها ثانيا إلاّ أنْ تقول لهم إنه لو صحّت لهذه البلاد عدالة انتقالية على الأقل في كرة القدم ، لما كان كتّو ولا كان رقاز ولا كان قيراط ولا كان الذين لا يملكون من النزاهة والحياد أيّ قيراط. ولا يَسع الرابطة ثالثا إلاّ أنْ تقول لهم إنّ زمن الحساب مهما تأخر وأوان العدالة مهما تأجّل آتيان بكل تأكيد. وإنّ غدا لناظره قريب."